أخبار وتقارير

“هلال” يضع مصداقية “توكل كرمان” على المحك بعد أن تبين أن ذمته لا تصل إلى مليون ريال

يمنات – صنعاء

يبدو أن الحائزة على جائزة نوبل للسلام قد وقعت في موقف محرج، جراء تصريحات التي تطلق دون علم أو دراية.

وبدأ واضحا أن حديثها عن أن الذمة المالية لهلال أمين العاصمة، لم يكن إلا مجرد خديعة أوقعها فيها من يريد القضاء على أخر بريق لاسمها، بعد أن اقحمت نفسها في الفترة الأخيرة في الصراعات التي تدور في الساحة اليمنية، تناسقا مع الصراع الذي يخوضه حزبها "تجمع الإصلاح" مع جماعة الحوثي.

وكان رفعها لخيمتها من ساحة التغيير قد فجر براكين الغضب تجاهها من قبل شباب الثورة المستقلين، وكثير من الجرحى الذين شاركوا معها في غزوة مجلس الوزراء الذين لا يزالون يعانون من عاهاتهم.

 

وكان المحامي والمستشار القانوني قد أشار في منشور كتبه على صفحته في الفيسبوك اليوم الاثنين أنه دعي مع الدكتور ياسين سعيد نعمان والدكتور أحمد بن مبارك ومحمد ناجي علاو ليشهدوا واقعة فتح المظروف المتضمن إقرار الذمة المالية لأمين العاصمة عبد القادر هلال في هيئة مكافحة الفساد.

وأكد سلام أن الإقرار حسبما قرأ على الحضور، يحتوي على دخل شهري ثابت يفوق 800 ألف ريال 'كمرتبات وإيجارات ومجموعة عقارات' مباني وأراضي' في صنعاء وسنحان وعدن والحديدة. موضحا أن الإقرار لم يحتوي ذكر أي رصيد بنكي.

وذلك ما يشير إلى أن اتهامات كرمان لـ"هلال" بأن لديه "80" مليار ريال، غير صحيحة.

وتابع سلام في منشوره أن هلال خول هيئة مكافحة الفساد بمصادرة أي أموال لم تذكر في الإقرار، وانه على استعداد لتقديم نفسه للمحاكمة بشأن ذلك.

وذكر المحامي هائل سلام أن المظروف فتح بحضور "بشرى الصرابي" كممثلة لـ"توكل كرمان" و حضور رئيس ونائبة رئيس الهيئة وعدد من أعضاء الهيئة ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.

وقال سلام في منشوره "أيا كان الحال 'فإن ما وجه لهلال من اتهامات بشأن إقراره بالذمة المالية' قولا بأنه تضمن 80 مليار ريال' قد خدمه بطريقة أو بأخرى.

وأعتبر ما حصل يعزز الشفافية لجهة فتح أضابير إقرارات الذمة المالية 'التي يبدو أن الهيئة تحفظها، وتتحفظ عليها، كما لو كانت أسرار نووية. ويفتح الباب لتعديل تشريعي يكرس الحق في الرقابة 'المجتمعية على تلك الإقرارات. ويقتضي المقام 'القول بأن هذا أمر يحسب لـ"عبد القادر هلال" و لـ"توكل كرمان"  نفسها بشكل أو بآخر.

زر الذهاب إلى الأعلى